الموكب الجنائزى لتأبين شهداء ماسبيرو يختتم مسيرته بميدان التحرير
اختتم الأقباط موكبهم الجنائزى لتأبين شهداء ماسبيرو، بميدان التحرير "رمز الثورة"، بباقة من الأغانى المصرية تأكيدا على حبهم للوطن، بمشاركة المطربة عزة بلبع وعدد من الشخصيات العامة.
وقال القمص متياس نصر إن مسيرتهم عبرت عن حزن الأقباط، على ضحايا ماسبيرو، وخروجهم من الشارع الجانبى للكاتدرائية رمزا للتأبين، حيث كانت ألحان المارش الجنائزى مستوحاة من لحن "الجلجتة"، وهو يعنى فتح الطريق، وهو لحن للموسيقار بيتهوفن، وسارت المسيرة فى شكل فرعونى تأكيداً على أن المصريين هم صناع الحضارة وهم جزء من تاريخنا، وقدمنا الشكر لكل المصريين النشطاء والمسلمين الذين شاركونا المسيرة.
أما القس فلوباتير جميل فقال: "لن نقبل العزاء فى شهداء ماسبيرو قبل أن يقدم المجلس العسكرى اعتذارا عن خطئه، والإفراج عن جميع المحتجزين من الأقباط والمسلمين على خلفية الأحداث، وقبلهم المناضل علاء عبد الفتاح الذى ساند الأقباط ودفع الثمن بحبسه".
وأشار فلوباتير إلى أن الثورة المصرية قامت من أجل إسقاط النظام، وليس لإسقاط أشخاصا بعينهم، وأن أحداث كنيسة القديسين بالأسكندرية أسقطت مبارك وأعوانه، وأن أحداث ماسبيرو سوف تسقط بقية نظام مبارك، وشن فلوباتير هجوماً ضد معالجة الدولة لقضايا الأقباط، وعدم تقديم الجناة للمحاكمة بكافة الأحداث الطائفية التى تعرضوا لها، كما رفض أن تكون النيابة العسكرية هى المحقق فى أحداث ماسبيرو، أو أن يكون المجلس العسكرى طرفا فى القضية قائلا: "كيف يكون الخصم حاكما فى نفس الوقت".
وقرأ بيشوى تمرى، عضو المجلس السياسى لإتحاد ماسبيرو، بيانا فى ختام الموكب الجنائزى بعنوان: "لم تردنا المدرعات عن المطالبة بحقوقنا"، وقال: "جئنا اليوم أقباطا ومسلمين لإحياء ذكرى الأربعين لشهداء مصر الذين إختالتهم يد الغدر ليلة 9 أكتوبر، ولم يقترفوا ذنبا سوى المطالبة بتحقيق مطالبهم الاجتماعية المشروعة وعلى رأسها حرية العقيدة ومناهضة التمييز الدينى، ونؤكد بأن العنف والقمع لن يزيدنا إلا إصرارا، وليكن لهم العبرة مما حدث لمبارك وحاشيته، فنحن لسنا دعاة عنف، ونؤمن بأن من ثأر لأبنائنا يوم 25 يناير سوف يثأر لما حدث لأبنائنا فى مذبحة ماسبيرو، وأن يضع الجانى فى قفص المحاكم إلى جانب الديكتاتور المخلوع وجلادينه".
وعقب إلقاء البيان انصرف المشاركون فى الموكب وتم الإعلان عن تنظيم موكب جنائزى نيلى يوم الخميس المقبل، فى شكل مراكب نيلية بالشموع لإلقاء باقات الورود أمام منطقة ماسبيرو ،لتزامن ذلك اليوم مع أربعين الشهداء.
وكان موكب جنائزى تحرك بعد الظهر من شارع رمسيس بمنطقة الدمرداش، متجها إلى ميدان التحرير، مرورا بالمستشفى القبطى بمارش جنائزى على أنغام الموسيقى والطبول، يتقدمه فتيات يرتدين الملابس الفرعونية، وخلفهن مجموعات من الأطفال إحياءً لذكرى تأبين شهداء ماسبيرو.
وقال القمص متياس نصر إن مسيرتهم عبرت عن حزن الأقباط، على ضحايا ماسبيرو، وخروجهم من الشارع الجانبى للكاتدرائية رمزا للتأبين، حيث كانت ألحان المارش الجنائزى مستوحاة من لحن "الجلجتة"، وهو يعنى فتح الطريق، وهو لحن للموسيقار بيتهوفن، وسارت المسيرة فى شكل فرعونى تأكيداً على أن المصريين هم صناع الحضارة وهم جزء من تاريخنا، وقدمنا الشكر لكل المصريين النشطاء والمسلمين الذين شاركونا المسيرة.
أما القس فلوباتير جميل فقال: "لن نقبل العزاء فى شهداء ماسبيرو قبل أن يقدم المجلس العسكرى اعتذارا عن خطئه، والإفراج عن جميع المحتجزين من الأقباط والمسلمين على خلفية الأحداث، وقبلهم المناضل علاء عبد الفتاح الذى ساند الأقباط ودفع الثمن بحبسه".
وأشار فلوباتير إلى أن الثورة المصرية قامت من أجل إسقاط النظام، وليس لإسقاط أشخاصا بعينهم، وأن أحداث كنيسة القديسين بالأسكندرية أسقطت مبارك وأعوانه، وأن أحداث ماسبيرو سوف تسقط بقية نظام مبارك، وشن فلوباتير هجوماً ضد معالجة الدولة لقضايا الأقباط، وعدم تقديم الجناة للمحاكمة بكافة الأحداث الطائفية التى تعرضوا لها، كما رفض أن تكون النيابة العسكرية هى المحقق فى أحداث ماسبيرو، أو أن يكون المجلس العسكرى طرفا فى القضية قائلا: "كيف يكون الخصم حاكما فى نفس الوقت".
وقرأ بيشوى تمرى، عضو المجلس السياسى لإتحاد ماسبيرو، بيانا فى ختام الموكب الجنائزى بعنوان: "لم تردنا المدرعات عن المطالبة بحقوقنا"، وقال: "جئنا اليوم أقباطا ومسلمين لإحياء ذكرى الأربعين لشهداء مصر الذين إختالتهم يد الغدر ليلة 9 أكتوبر، ولم يقترفوا ذنبا سوى المطالبة بتحقيق مطالبهم الاجتماعية المشروعة وعلى رأسها حرية العقيدة ومناهضة التمييز الدينى، ونؤكد بأن العنف والقمع لن يزيدنا إلا إصرارا، وليكن لهم العبرة مما حدث لمبارك وحاشيته، فنحن لسنا دعاة عنف، ونؤمن بأن من ثأر لأبنائنا يوم 25 يناير سوف يثأر لما حدث لأبنائنا فى مذبحة ماسبيرو، وأن يضع الجانى فى قفص المحاكم إلى جانب الديكتاتور المخلوع وجلادينه".
وعقب إلقاء البيان انصرف المشاركون فى الموكب وتم الإعلان عن تنظيم موكب جنائزى نيلى يوم الخميس المقبل، فى شكل مراكب نيلية بالشموع لإلقاء باقات الورود أمام منطقة ماسبيرو ،لتزامن ذلك اليوم مع أربعين الشهداء.
وكان موكب جنائزى تحرك بعد الظهر من شارع رمسيس بمنطقة الدمرداش، متجها إلى ميدان التحرير، مرورا بالمستشفى القبطى بمارش جنائزى على أنغام الموسيقى والطبول، يتقدمه فتيات يرتدين الملابس الفرعونية، وخلفهن مجموعات من الأطفال إحياءً لذكرى تأبين شهداء ماسبيرو.
0 التعليقات:
إرسال تعليق